أسباب التوتر العصبي يمكن أن تؤثر عليك لتعاني بسببها فيما بعد حتى أن كل عضلاتك وجسمك وعقلك لا يقدران على أخذ هدنة والاسترخاء؟ فما هي الأسباب التي قد تدفع للإصابة باضطراب التوتر أمام زملائك، زوجتك، أصدقاءك أو أبناءك وتخرجك من دائرة أمانك؟ وهل يمكن أن تمارس استرخاء العضلات بنفسك؟ كيف إذا؟ تعرف كل هذا فور انتهائك من قراءة هذا المقال.
أسباب التوتر العصبي:
أسباب العصبية والتوتر تنتج في معظم الحالات عن بذل التفكير والاستغراق فيه كثيرا فنضغط على دماغنا كثيرًا، مما يجعله غارقًا في ذلك التفكير ومركزا على هذا الموضوع ويمكن أن يتسبب هذا أيضًا في توتر أجسامنا، وجعلنا نشعر بالإحهاد النفسي حتى كأنك تشعر أنك لا تستطيع الاسترخاء، وبالتالي يرمي عقلك هذا الضغط والتعب والتوتر العصبي على جسدك لتبدأ في التصرف تجاه هذا الأمر، وهناك أشياء مختلفة يمكن أن تسبب هذا التوتر العصبي أهمها:
1. الضغط على المدى الطويل:
يمكن أيضًا أن يكون للضغط على المدى الطويل تأثيره بعد مرور بعض الوقت إذ يتحرك جسمك وعقلك بشكل مفرط عند التعرض للتوتر العصبي طويل الأمد مما يجعل من الصعب العودة إلى حالة الاسترخاء في بعض الحالات.
عادة ما نفكر في الضغوطات على أنها سلبية، مثل جدول العمل المرهق أو العلاقة المتوترة، ومع ذلك، فإن أي شيء يفرض عليك متطلبات كبيرة يمكن أن يكون مرهقًا، يتضمن ذلك الأحداث الإيجابية حتى مثل الزواج أو شراء منزل أو الذهاب إلى الكلية أو تلقي ترقية.
2. آلام الجسم:
مع الأسباب النفسية والاستعداد النفسي للتوتر العصبي، يمكن أيضًا أن يكون هناك شيء في جسدك يسبب لك التوتر، على سبيل المثال، يمكن أن يكون لديك ألم مستمر في الرقبة بسبب وضعك السيء في العمل.
3. بعض الأدوية:
يمكن أيضًا أن تسبب بعض الأدوية بعض التوتر العصبي في بعض الأحيان، لذا قبل تناول أي دواء ينبغي أن يطلعك الطبيب المعالج على احتمالات آثاره الجانبية.
4. إدراكك مسببات التوتر:
ما يسبب التوتر يعتمد جزئيًا على الأقل على إدراكك له فالشيء الذي يسبب لك التوتر العصبي قد لا يزعج شخصًا آخر بل قد يستمتع به ففي حين يخشى البعض منا الوقوف أمام الناس للأداء أو التحدث يعيش آخرون في دائرة الضوء، ومع تفاعل شخص ما تحت الضغط وأدائه بشكل أفضل في مواجهة الموعد النهائي يكاد شخص آخر أن يموت من ضغط العمل.
5. تغييرات كبيرة في الحياة:
التغييرات الحياتية خصوصا غير المطلوبة والمتدافعة والمتتالية، قد لا تكون هذه الضغوط سلبية فقط، بل تكون إيجابية أحيانا، كالزواج أو الانتقال الجامعي، كلها أسباب التوتر العصبي.
6. صعوبات العلاقة:
صعوبات العلاقات والرغبة في انفصال طرف، تداعي العلاقات وانهيارها، انسداد قنوات التواصل قبل الزواج بقليل أو بعد الخطوبة بفترة كلها أشياء تدفعك دفعا وتكون من عوامل وأسباب التوتر العصبي.
7. مشاكل مالية:
تساهم المشاكل المالية كسبب من أسباب التوتر العصبي في العديد من توابعه، فالقصور المالي خصوصا في ظل إلحاح الالتزامات المالية وعدم صبر الناس أو البنوك عليك في التزاماتك تلك قد يؤدي بك للعصبية الشديدة وتحويل الغضب لآخرين لا ذنب لهم.
8. الانشغال المستمر:
قد يكون الانشغال المستمر نتيجة للضغوط المتوالية التي يقع الشخص تحتها سببا خصبا من أسباب التوتر العصبي، وفي ظل عبودية الإنتاج التي يعيش فيها العالم اليوم يعاني الإنسان من قلة أوقات وعوامل الترفيه التي لا تحتاج نشاطا بدنيا.
9. قلة المرونة:
تتضمن أسباب التوتر صرامة التفكير وقلة المرونة في التعامل مع الأشياء والناس والظروف تعتبر من أهم أسباب التوتر العصبي والتي تنتج عن عوامل شخصية وبيئية وأحيانا جينية، ويعد هذا السلوك من محفزات التوتر العصبي على المدى القريب.
10. الحديث الذاتي السلبي:
التشاؤم وقلة اليقين وانعدام الأمل كلها من عوامل وأسباب التوتر العصبي، فالإنسان الذي يحدث نفسه بالسوء ويتوقع ألا شيء جيد سيحدث له وأنه لا يستحق وأن قيمته قليلة في هذه الحياة يعاني أيما معاناة من وجود توتر عصبي في حياته للفجوة التي خلقها بين قدرة نفسه على الوصول وواقعه الذي تخيله.
11. التوقعات غير الواقعية:
أحيانا يتوقع كل منا توقعات غير واقعية حول العلاقات، والعمل والعالم بشكل عام، وعدم القدرة على إدارة توقعاتك قد يفضي بك إلى التوتر العصبي.
كيف تسبب الصدمات الإصابة بالتوتر؟
التعرض لصدمة في حبيب أو قريب أو حتى صدمة وفاة لم تكن متوقعة بل فاجئتك، قد يصيبك حقا بنوبة توتر عصبي قد تطول ويمتد أثرها عليك لوقت طويل.
أسئلة شائعة عن أسباب التوتر العصبي:
نعرض لك أهم الأسئلة المتداولة عن أسباب وعلاج التوتر العصبي وإجابتنا عليها.
ما هي أسباب التوتر العصبي؟
في معظم الحالات، يحدث التوتر العصبي نتيجة بذل جانب كبير من التفكير والجهد أحيانا في موضوع أو أكثر من الموضوعات الحياتية، وبالضغط على دماغك فإنه يستحثك لاتخاذ موقف للهروب من هذا الموقف الضاغط عليك قبل انفجارك، المشكلة لو استمر هذا الشعور وصاحبك كل يوم وكل ساعة من نهار وليل.
كيف تتغلب على أسباب التوتر العصبي؟
إليك طرق بسيطة لتخفيف التوتر العصبي ومنع أسبابه من التأثير بك مارس الرياضة، تناول مكملات غذائية صحية، وزع ضوءا هادئا حولك، شمعة أو ما شابه، امنع الكافيين، اكتب ما يوترك، اصطحب أصدقائك، امضغ العلك.
كيف أرخي عضلاتي أثناء التوتر العصبي؟
استرخ عن طريق التنفس، اجلس في مكان هادئ ومريح، وضع إحدى يديك على صدرك والأخرى على بطنك، خذ نفسًا بطيئًا ومنتظمًا من الأنف، اخرج النفس من فمك ببطء، كرر هذه العملية 10 مرات على الأقل أو حتى تبدأ في الشعور بتراجع توترك.
كيف يختلف القلق عن التوتر العصبي؟
كل شخص يعاني من التوتر والقلق في وقت أو آخر، والفرق بينهما هو أن التوتر ما إلا استجابة لتهديد في موقف ما، أما القلق فهو رد الفعل المصاحب والمبني على استجابة الجسد تجاه التوتر.