أسباب التوتر قد تحيطك من كل جانب وتكون سبب في مشاعر التوتر التي jعيش بها وتظل ملازمة له في مختلف مراحل حياته، ولكن بطبيعة الحال هذه المشاعر غير محددة بمقاييس، أي تختلف من شخص لآخر، وفقًا لطريقة حياته، وما تُحيط بها من مؤثرات، ومن الطبيعي حدوث تطورات نفسية إذا زاد الأمر عن الحدود الطبيعية المسموح بها، وفي هذه الحالة تتحول المشاعر اليومية التي تقابلك بصفة مستمرة إلى مرض نفسي فيما يلي نتطرق في الحديث عن أسباب التوتر وكيفية تجنبها وحماية نفسك منها، والأهم علاج الإدمان الذي قد يؤدي إليها.
أسباب التوتر:
التوتر قد يحدث للكثير من الأسباب، كما يعاني الشخص بالضرورة من صداع التوتر، والذي يحدث بسبب التقلصات في العضلات في الرأس والعنق، ويكون بسبب إما الأنشطة والضغوطات أو بسبب الأطعمة، أو جراء التحديق بشاشة الكمبيوتر لفترات طويلة، أو القيادة لفترة طويلة أيضاً، كما أن من أبرز ما يتسبب في ذلك مجموعة من الأسباب نسردها لك في مراكز علاج الإدمان وتشمل:
1. عوامل وراثية:
تسبب العوامل الوراثية ووجود تاريخ عائلي انتشار التوتر والقلق المرضي بين العائلة حيث يعد من أهم أسباب الإصابة بالتوتر، ولكن تكون بنسب مختلفة.
2. التعرض للمشكلات في فترة الطفولة:
قد يكون الفرد تعرض في فترة طفولته إلى الكثير من المشكلات، التي أثرت في نفسيته، جعلته أصبح أكثر عصبية وأكثر توتراً من أي فرد مر بالطفولة العادية دون مشاكل.
3. الضغوطات الحياتية:
أيضاً فإن الضغوطات الحياتية، والمشاكل المادية، من بين المشكلات التي تجعل الفرد لا يقوى عليها كثيراً، وبالتالي يصاب بالكثير من التوتر جراء التفكير كثيراً في حلول لتلك الضغوطات، ولكن دون جدوى، ومن الممكن أن تتفاقم تلك المشكلة من مجرد توتر عادي إلى توتر مرضي، ومشكلات نفسية مختلفة.
4. الضغوطات في العمل:
الضغوطات في العمل لها القدرة الكبرى على جعلك تشعر بالتوتر والقلق حيال إنجاز عملك والحفاظ على لقمة العيش، فما أكثر هؤلاء من يصابوا بالتوتر وقد تصل أعراض التوتر إلى الاكتئاب نتيجة الضغوطات في العمل.
5. التفكك الأسري:
أيضاً فإن التفكك الأسري والطلاق بين الزوجين، من أكثر الأمور التي تجعل الأبناء يشعرون بالتوتر طوال الوقت، إضافة إلى الأمراض النفسية المختلفة.
6. إدمان المخدرات:
من بين المشكلات التي هي على رأس أسباب التوتر هو إدمان المخدرات وتعاطي جرعات المخدر بشكل كبير يوماً عن يوم، فهي تعمل نقص نسبة الدوبامين في الجسم، وهي المادة المسئولة عن اللذة والسعادة، حتى يتوقف نهائياً، وبالتالي الشعور بالتوتر الشديد والاكتئاب، وبالأخص في حال عدم توفر المخدر.
7. الأرق واضطرابات النوم:
عدم أخذ القسط الكاف من النوم و الشعور بالأرق والاضطرابات في النوم تؤدي إلى عدم التوازن في الجسم، كما أنها تعمل على الإصابة بالكثير من المشكلات الصحية، وتعمل على الإصابة بالتوتر والقلق.
كيفية تجنب أسباب التوتر؟
علي الرغم من أنها قد تحيطك من كل جانب وقد يصعب عليك التخلص منها نهائيا، إلا أن هناك عدة طرق تساعدك على علاج التوتر و تجنب أسباب التوتر أو علي الاقل تخفيف حدتها وتأثيرها علي حياتك والسيطرة عليها وتشمل:
- ترتيب أولوياتك وفقًا للأعمال الموكلة إليك، إذا كنت صاحب عمل، أو كنت طالب في مرحلة الدراسة.
- عند وجود تصرف ما يدفعك للتوتر، نظّم انفاسك من خلال التنفس العميق، مع إخراج النفس من الفم، وتقليل الإضاءة.
- ابحث عن شخص تثق به، وقريب لك، لتتحدث معه عما يزعجك.
- انتظام عدد ساعات النوم الكافية، مع الحرص على أن تكون في فترات الليل.
- البعد عن الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات، واستخدامها بطعام صحي ومفيد.
- الانتظام في ممارسة تمارين رياضية، حتى ولو كانت بسيطة وفي المنزل.
- تعلم تمارين الاسترخاء لتخفيف مستويات التوتر..
- تجنب أسباب التوتر قد الإمكان وفي حالة لم تستطع أخبر نفسك أنها حدث عابر يمر ولا تدعه يؤثر فيك.
أسئلة شائعة عن أسباب التوتر:
التوتر والقلق من أكثر المشاعر التي يتعرض لها الإنسان للكثير من الأسباب المختلفة، وهناك الكثير من التساؤلات التي تدور بعقلك حولها، فيما يلي نقدم لك الأجوبة اللازمة لتلك التساؤلات.
هل العجز الجنسي يعد من أسباب التوتر؟
بالطبع فإذا شعر الرجل بالضعف في القدرة الجنسية فهو يؤدي إلى شعوره بالتوتر والعصبية والقلق الشديد، ويمكن العلاج من السبب ومن التوتر وأعراضه الجسيمة.
هل يمكن أن يؤدي التوتر إلى الموت ؟
قد يؤدي التوتر الشديد والذي وصل إلى حد التوتر المرضي إلى الإصابة بالاكتئاب الحاد، والذي من شأنه يعمل على جعل الفرد يفكر بجدية في الانتحار.
هل أعراض انسحاب المخدرات تسبب التوتر؟
من المؤكد أن إدمان المخدرات بكافة أنواعها قد تتسبب في التوتر الشديد، إلى جانب أنه عند التوقف عن تعاطي المخدرات تنتج الأعراض الانسحابية التي أشهر أعراضها التوتر الأمر الذي يتطلب العلاج الفوري.
إذا كنت تعاني من التوتر فإنك لست مضطرا للعلاج بمفرك، ففي مستشفى التعافي نحن متواجدون لمساعدتك، تواصل معنا الآن
انا ١٩ سنه عندي دايما رعشه فرجلي و بطني مخليني مكتئب و مش عارف امارس حياتي بشكل طبيعي
صباح الخير أستاذ أحمدأهلا وسهلا بحضرتك في مستشفى التعافي لعلاج الإدمان سعداء بتواصلك معنا
تلك الرعشة لها اسباب قد تكون جسدية او نفسية، ننصحك بالتوجه لدكتور متخصص لتوقيع الكشف العضوي ومعرفة اذا كان هناك اسباب جسدية ادت لها ام لا، وبعدها يمكن التوجه لطبيب نفسي
اعاني من توتر مزعج واذا صحيت من النوم ليلا لا استطيع بعد ذلك الرجوع للنوم ما السبب في ذلك ؟
ارجو مساعدتي في التخلص من ذلك ،،، علما بانني أجريت عملية تبديل صمامين بالقلب اورتك وميترال هل هما السبب في عدم انتظام نومي فقد أصبحت حياتي جحيم من جراء ذلك رغم كنت اتمتع بنوم ممتاز لكن حاليا اعاني من عدم انتظام النوم وقلب حياتي لجحيم ؟ فهل من علاج يا دكتور؟؟؟
صباح الخير يافندم أهلا وسهلا بحضرتك في مستشفى التعافي لعلاج الإدمان سعداء بتواصلك معنا
قد يكون التوتر ناتج عن التعرض لجراحة القلب والمرور بتلك التجربة التي بالتأكيد أثرت على حالتك النفسية لذا الحل هو التوجه لطبيب نفسي لمنحك ادوية مضاداة للأرق تتناسب مع حالتك الصحية ومساعدتك على السيطرة على تلك المشاعر والتخفيف منها