أسباب الرهاب الاجتماعي عوامل مسؤولة عن حالة الرهاب الاجتماعي التي يدخل المريض في دائرتها، والتي تتحكم في عقلi وفكره تماماً، فلم يعد شخص طبيعي بل يتحول لشخص مريض، ويسهل ملاحظة هذا التأثير بسبب ما تغيره هذه الحالة في سلوكيات المريض لأنه يتصرف دائماً بخجل وخوف، كما أيضاً تجده يشعر بأنه تحت الأضواء، وفي محل مراقبة من جميع المحيطين به، إليك أهم أسباب الرهاب الاجتماعي، كما نطلعك على المزيد من تفاصيل الرهاب الاجتماعي، ونطرح كل أعراضها، وتأثيرها على حياة الإنسان، وكيفية علاجه داخل مراكز علاج الإدمان المتخصصة.
أسباب الرهاب الاجتماعي:
شخصية الإنسان عبارة عن مجموعة من المواقف المتكررة، باختلاف سماتها ومواصفاتها، ولم تكن الشخصية التي تراها وتتعامل معها في أي شخص وليدة اللحظة، بل هي تراكمات منذ أن فتح عينيه على الحياة، وفي السطور التالية سنوضح معكم كل الأسباب التي تدفع الشخص الطبيعي للدخول في الرهاب الاجتماعي.
1. عوامل وراثية:
تلعب العوامل الوراثية دور أساسي في الإصابة بالرهاب الاجتماعي فقد أثبتت الدراسات أن الأطفال المولودين لآباء مصابين بالرهاب الاجتماعي أكثر عرضة لانتقال ذلك الاضطراب السلوكي إليهم من خلال الجينات الوراثية.
2. عوامل نفسية:
هناك عدد من الأسباب النفسية للرهاب الاجتماعي، أبرزها القلق، الإصابة بالاكتئاب والصدمات النفسية الناتجة عن الحوادث والاعتداء الجنسي وخاصة في مرحلة الطفولة.
3. عوامل بيئية:
العوامل الاجتماعية والبيئية المحيطة بالشخص تؤثر عليه إما بالإيجاب أو السلب، فهي قد تؤدي إلى الإصابة بالقلق الاجتماعي، والذي يصل إلى الرهاب الاجتماعي في حالة تواجد الشخص في بيئة عنيفة تفتقر إلى عنصر الآمان.
4. الناقلات العصبية:
من المحتمل أيضاً أن يكون سبب الرهاب الاجتماعي الإصابة بالخلل في بعض المواد الكيميائية في الدماغ، والمعروفة بإسم “الناقلات العصبية” حيث تعمل الدماغ على استخدام تلك الناقلات العصبية لإرسال الإشارات عبر الخلايا، هذا وقد أثبتت الدراسات أن هؤلاء من يعانون من الرهاب الاجتماعي لديهم خلل في تلك الناقلات العصبية.
5. بنية الدماغ:
هناك وظائف في مناطق محددة في بنية الدماغ تعمل بالضرورة على الإصابة بالاضطرابات النفسية ومنها الرهاب الاجتماعي، فقد أثبتت الأبحاث وجود اختلافات في مناطق محددة بالدماغ لهؤلاء المصابين بالرهاب الاجتماعي، وهناك 4 مناطق بالدماغ لها دور في هذا، وهي جذع الدماغ، الجهاز الحوفي، قشرة الفص الجبهي، والقشرة الحركية للدماغ.
6. النشأة الغير سوية:
تعد التربية والنشأة منذ الصغر أهم النقاط التي تؤثر على حياة الطفل في الكبر، حيث لابد من التعامل الصحيح مع الطفل لتعزيز المبادئ الصحيحة والسوية، حيث يجب منحه مساحة من الحرية، للإدلاء برأيه المستقل في حدود الأدب واحترام الكبير، وعلى الأم مراعاة عدم التسلط في اتخاذ القرارات المنزلية، خاصةً مايتعلق منها بحياة الطفل، مثل اختيار الملابس، نوع الطعام، ,ألوان الأغراض الشخصية، وهكذا من أمور كثيرة يستعملها شخصياً، فلابد أن تنطبق على ذوقه لا ذوقك أنتِ، وهنا يأتي دور الوالدين الفعال في تعليمه كيفية الإختيار الصحيح الذي يناسبه.
7. فقدان الثقة في النفس :
يعد فقدان الثقة في النفس من أهم أسباب الرهاب الاجتماعي، فاكتسابها يقلل من فرص وجوده، والعكس صحيح عندما يفقد الشخص الثقة في ذاته، يكون في حالة رهاب من كل المجتمع، ومن أكثر ما يفقد الشخص ثقته في نفسه هو تعرضه للتوبيخ المستمر من المحيطين به أسريًا في نطاق العائلة، المدرسة، أو النادي الرياضي، فيكون الانتقاد السلبي هو طريقة التعامل دون ملاحظة أي ايجابيات يقوم بها الطفل، فيتم تسليط الضوء على السلبيات فقط، فيتحول الطفل لماكينة إخراج سلبيات، حيث يشعر الطفل دوماً بعدم وجود جدوى من فعل الأمر الإيجابي، فهو لا يرهق نفسه في فعل ما يرضيك، لأنه بكل بساطة يعلم جيداً أنك لا ترى الإيجابيات، بل تستمع فقط بنقده.
8. تأنيب الضمير:
عند النظر عامةً إلى بعض الأمور، تجد أن تأنيب الضمير هو تصرف محمود، حيث يريد الشخص محاسبة نفسه ومعرفة الأخطاء التي وقع فيها، والمعالجة فيما بعد، ولكن في حالة المريض المصاب بالرهاب الاجتماعي، يتغير مفهوم هذه الجلسات، لتصبح جلسات جلد وتعذيب بدلاً من جلسات تأنيب للضمير.
حيث يقوم المريض بمراجعة سلوكياته اليومية، بأقصى صورة ممكنة، وتسليط الضوء على السلبيات بطريقة مبالغ فيها، دون وضع أي مبررات أو أعذار في الاعتبار، فيزيد من قلقه وتوتره، ويدخل في حالة أرق وعدم القدرة على النوم، بسبب التفكير المستمر، والبحث عن السبب الذي أدي إلى حدوث ذلك، وكيف أنه ترك الموقف حتى وصل لذلك الحد، وفي حالة المريض المزمن، فهو يحبس نفسه في عزلة تامة، وتتطور حالته للاكتئاب، وفي حالات قد يفقد حياته من شدة القهر.
علامات الرهاب الاجتماعي:
شعور الخوف والقلق الذي يعد أحد أعراض الرهاب الاجتماعي، هي ليست حالة طارئة يشعر بها بعد حدوث شئ محدد، بل هو يعد شعور مزمن يلاحقه كثير من الأعراض الأخرى، التي تكون نتاج هذا الإحساس، نستعرضها في النقاط التالية:
1. البعد عن المواقف الجماعية والمزدحمة:
يتجنب المريض أي موقف أو مناسبة تلزمه بالتعامل المباشر مع الناس على قدر استطاعته، إلا في أضيق الظروف والأمور الخارجة عن إرادته، فتجده خرج أو انفصل عن مجموعة أصدقائه، كذلك تجده يبتعد تمامًا عن الأعمال المكلفة إليه، والتي تحتاج فريق عمل، كما تجده يقلل من الاختلاط بالناس، فيكون دائماً جالس بمفرده منطوي على نفسه.
2. ارتعاش اليدين:
تعرض مريض الرهاب الاجتماعى لأي موقف غير لطيف، يؤثر عليه على الفور، فتظهر عليه علامات ارتباك، مثل احمرار الوجه، أو لجلجة في الكلمات، وكذلك قد يحدث رعشة في اليدين.
3. عدم القدرة على التحدث أمام الآخرين:
لا يستطيع مريض الرهاب الاجتماعي التحدث أمام الآخرين أو إلقاء خطاب أمام الجمهور لشعوره القوي بالإحراج واعتقاده أن من حوله يتحدثون من ورائه.
4. الخوف من التجربة:
يهرب مريض الرهاب الاجتماعي وبشكل ملحوظ من القيام بأي مهام جديدة عليه لم يجربها من قبل، لأنه دائماً في تخوف من كل جديد، حيث يكون قلق من النتيجة وغير واثق من قدراته، حتى وإن كانت هذه المهام بسيطة.
5. الخوف من اهتمام الآخرين:
يبعد مريض الرهاب عن كافة المواقف التي تجعله محط أنظار الجميع، خوفاً من عدم تحقيق النجاح المأمول، حيث لن تجده مشارك في أي مسابقات، كذلك تجده نادر الحضور في مناسبات عائلية، اجتماعية، أو حفلات، لأنه يعد بشكل عام شخص متشائم، فتجده دائمًا قلوق، ويتنبأ بحدوث كوارث ومشاكل في هذه المناسبات أياً كانت، مما يكون بداية الطريق إلى الاكتتاب فيما بعد.
6. عدم القدرة على تكوين الصداقات:
لا يستطيع مريض الرهاب الاجتماعي تكوين الصداقات أو الدخول في علاقات عاطفية مع أشخاص غرباء بسبب فقدانه الثقة في نفسه ومن حوله.
أسئلة شائعة عن أسباب الرهاب الاجتماعي:
الرهاب الاجتماعي من أكثر المشكلات النفسية الشائعة بين عدد كبير من الناس في تلك الفترة، وللرهاب العديد من الأسباب، نوضح لك فيما يلي أبرز الإجابات لتساؤلات تدور بعقلك.
كيف يؤثر الرهاب الاجتماعي على حياتك؟
يؤدي الرهاب الاجتماعي إلى الشعور بتدني احترام الذات، توارد الأفكار السلبية، الشعور بالاكتئاب، وضعف في المهارات الاجتماعية.
هل التفكك الأسري يؤدي إلى الرهاب الاجتماعي؟
قد يؤدي التفكك الأسري والمشكلات بين الزوجين إلى إصابة الأطفال بالرهاب الاجتماعي، إلى جانب إصابة الزوجة بعد الطلاق بالرهاب الاجتماعي والخوف من المجتمع المحيط.
هل الصدمات النفسية تسبب الرهاب الاجتماعي؟
تسبب الصدمات النفسية في الطفولة مثل التحرش والاعتداء الجنسي تعرض الطفل لاضطراب الرهاب الاجتماعي نتيجة عدم الثقة في الآخرين واعتقاده بنية من حوله إلحاق الإيذاء به.
إذا كنت تعاني من الرهاب الاجتماعي فإنك لست مضطرا لتخطي رحلة العلاج بمفردك ففي مستشفى التعافي نحن موجودين لمساعدتك، تواصل معنا الآن.
السلام عليكم ورحمة الله … لا أعلم لماذا ينتابني شعور بالمؤامرة بأن الجميع يراقبني ويتحدث عن تصرفاتي وأفعالي عندما أخرج من المنزل … أحاول أن أتخلص من هذا الشعور بأن أتحدث بلا خوف وبصوت عالي لكن ارتبك واتلعثم أحيانا … أخاف جدا من أن أقوم بتصرف يجعل الناس تسخر أو تستهزء بي … عندما ألقي محاضرة في الجامعة أشعر بالارتباك الشديد حتى أن أصدقائي لاحظوا أنني أكرر كلمة آسف بكثرة وبدون داعي عند إلقائي للمحاضرة … أتجنب المخاطرة والخروج من منطقة الأمان لكن مؤخرا أحاول أن أكسر قيود هذا السجن … شاهدت محاضرات للدكتور ماهر العربي أن هذه الأفكار لا أحد يلاحظها وهي أوهام في رأسي فقط … هل هذا صحيح فعلا ؟! … لا أعلم سبب ما أعاني منه لكني أحاول جاهدا وأدعي الله تعالى في كل صلاة أن يخلصني ويشفيني … لكني ولله الحمد مرتبط وأحبها كثيرا وهي كذلك وأخطط أن أخطبها بعد التخرج من الجامعة إن شاء الله …
وعليكم السلام يافندم أهلا وسهلا بحضرتك في مستشفى التعافي لعلاج الإدمان سعداء بتواصلك معنا
ما تمر به هي ضلالات وافكار غير منطقية تسيطر عليك، وهي احد الاعراض الذهانية ما ننصحك به هو التوجه لطبيب نفسي للكشف وتلقي العلاج الدوائي والنفسي للتغلب على تلك الاعراض
للحجز تواصل معنا من خلال الرقم التالي 00201220450623 وسوف تجدنا بانتظارك جاهزين لمساعدتك في أي وقت
انا اعاني من الارق حيث اصحى من تذكري لبعض المواقف السابقة التي مرت علي في حياتي..وحيث كانت مسيئة لي فاصحي وانا ابرر تلك المواقف بان فيني خلل بالاضافة الى اني اعاني من حرارة شديدة بجسمي حين اتحدث بين مجموعة من الاشخاص واحساسي انهم يناظرون لي وينقدوني على طريقة كلامي مع العلم اني عندما احد يظلمني اغضب بقوة واخرج كلام جارح للاشخاص الذين يتنمرون فيني او يظلموني وانا احاول ان انسى لكن تاتيني المواقف التي مرت علي وانا نايمة فيطير النوم واقوم بتانيب ضميري باني غير طبيعية لان كل اللي حولي لايحبوني ولايريدون التكلم معي واحس ان الحديث معي ممل حتى من اقرب الناس لي وهو زوجي احس انه ماهو قريب مني كبقية الازواج لزوجاتهم حتى علاقتنا من البداية احاول التقرب منه وهو ينفر مني عند جلوسنا معا في غرفة المعيشة او اذا خرجنا برا المنزل لا اعلم هل هو منه او مني الغلط اصبحت لا اطيق نفسي مع من حولي احس اني غير طبيعية
مساء الخير أم مهنا أهلا وسهلا بحضرتك في مستشفى التعافي لعلاج الإدمان سعداء بتواصلك معنا
في البداية نأسف جدا لما تمرين به ولكننا نطمئنك أننا بجوارك جاهزين لمساعدتك في أي وقت
من الواضح انك قد تعانين من الرهاب الاجتماعي يصاحبه اعراض الارق لذا يجب علاج ذلك الاضطراب المسبب للأعراض الجانبية والمسؤول عن شعورك بفقدان الثقة في نفسك والآخرين
للحجز والاستفسار تواصل معنا من خلال الرقم التالي 00201203591166 أو عبر رسائل الواتس وسوف تجدنا بانتظارك جاهزين لمساعدتك في أي وقت