مستشفى التعافى : 15 عاماَ من الخبرة!
00201203591166 Help@altaafi.com
أسباب المرض النفسي

أسباب المرض النفسي تتعدد، فنحن في حياتنا نمر جميعًا بأوقات عصيبة، ويمكن أن يكون رد فعلنا تجاهنا صائبا أو معكوسا للصواب فتتأثر صحتنا النفسية، وتؤثر على طريقة تفكيرنا والاستجابة للتحديات والفرص في الحياة، وإدراك هذه الأسباب لعزلها وتجنبها هو أولى خطوات مواجهتها والتغلب عليه حتى تتجنب الإصابة بالمرض النفسي، وهنا سرد تفصيلي عن ما هو المرض النفسي وأسبابه وطرق علاجه في مصحات علاج الإدمان المتخصصة.

ما هي أسباب المرض النفسي؟

أسباب المرض النفسي

يمكن تعريف المرض النفسي على أنه حالات صحية تنطوي على تغيرات في المشاعر أو التفكير أو السلوك أو مزيج منها جميعا، ويأتي المرض النفسي مع ضيق وكرب ومشكلة في ممارسة النشاط المعتاد أو التواجد رفقة الناس والأصدقاء والعائلة  ويتواجد المرض النفسي عادة في ظروف وسن معين فالبالغين لهم النسبة الأكبر منه، والمتعاطين كذلك، ويرجى منك أن تعلم أن المرض النفسي قابل للعلاج ويحبذ لو تم ذلك في بداياته، وهذه بعض أسباب الأمراض النفسية :

1. الجينات (الوراثة):

 تنتشر الأمراض النفسية الوراثية أحيانًا في العائلات، مما يشير إلى أن الأشخاص الذين لديهم أحد أفراد الأسرة مصاب بمرض نفسي ربما يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض نفسي، وتنتقل هذه القابلية وهذا الاستعداد من خلال الجينات، إذ يعتقد الخبراء أن العديد من الأمراض العقلية مرتبطة بخلل في العديد من الجينات بدلاً من واحد أو عدد قليل، وأن كيفية تفاعل هذه الجينات مع البيئة فريد لكل شخص حتى لو كانوا توائم متطابقة، وهذا هو السبب في أن الشخص يرث القابلية للإصابة بمرض نفسي ولا يصاب بالضرورة بالمرض.

2. عيوب أو إصابات الدماغ:

أحد أسباب المرض النفسي المشهورة هي إصابات الدماغ وتشوهاته وخصوصا لو كانت في مناطق معينة من الدماغ وقد ربطتها بعض الأبحاث بالمرض النفسي.

3. التلف في ما قبل الولادة:

 تشير بعض الأدلة إلى أن اضطراب نمو دماغ الجنين المبكر أو الصدمة التي تحدث في وقت الولادة كفقدان الأكسجين بالدماغ، قد تكون عاملاً في تطور حالات معينة، مثل اضطراب طيف التوحد.

4. الفيروسات والحروب:

تسبب تفشي الفيروسات، في شعور البشر بالقلق، التوتر، الحزن، العجز، الارتباك، والغضب، وفي الدول العربية ارتفعت نسبة العنف المنزلي خلال تلك الفترة، ويعتبر الأطباء أنه من الطبيعي حدوث ذلك في ظل شحنات القلق والغضب غير المنفسة ووجود حجر منزلي إجباري، فكل منا يتفاعل بشكل مختلف مع الأحداث المختلفة.

وفي هذه الأوقات ولو لاقدر الله- أتت موجة ثانية عليك أن تساعد نفسك في تعزيز صحتك النفسية بعدة طرق، منها التغذية الصحيحة والنوم الجيد (لا كثير ولا قليل) وممارسة التمارين.

5. الحياة الشخصية والعلاقات:

العلاقات هي أحد أهم جوانب حياتنا، ونحن عندما نواجه صعوبات أو تغييرات في العلاقة مع شريك أو صديق أو أحد أفراد الأسرة يؤثر ذلك على صحتنا النفسية بعدة طرق، فإذا كنت قلقًا بشأن علاقتك وكيف تجعلك تشعر مؤخرا فلا تدع الأمور تتراكم، وتحدث مع شخص تثق به، أو اطلب المساعدة من أطبائنا في مستشفى التعافي.

6. رعاية شخص آخر:

يمكن أن تكون رعاية شخص آخر تجربة إيجابية ومجزية لكنها قد تكون أيضًا مرهقة نفسيا وبدنيا، إذ لا تمنحك مساعدة شخص آخر وقتًا لاحتياجاتك وأفكارك، رغم رغبتك في الاعتناء بهم والحفاظ على وقت لنفسك إلا أن هذا صعبا ومرهقا للغاية  .

5. شعور بالحزن والصدمة:

نشهد على مدار حياتنا فقدان صديق أو أحد أفراد أسرتنا، وعندما يحدث ذلك يكون وقع المصيبة علينا صعبًا، فيؤثر الحزن علينا بطرق مختلفة ونشعر بموجات من العواطف التي لا تجعلنا نتصالح مع الخسارة في وقتها، وقد يمتزج الحزن بالشعور بالذنب والصدمة والغضب ومع امتدادها تتحول المصيبة لأحد أسباب المرض النفسي، وتشمل هذه المصائب:

  • التعرض للإهمال أو الإساءة في الطفولة.
  • التعرض للإيذاء الجنسي أو الجسدي في الطفولة أو البلوغ
  •  الإساءة والإهانة من شريك.
  • التربية في بيت ملئ بالمشاكل وعدم التفاهم.
  • العيش في بيئة مسلحة تعج بالنزاع.
  • العمل في القوات المسلحة أو الطوارئ أو المهن ذات الصلة بالدعم النفسي لضحايا العنف.. 

6. الشعور بالوحدة:

تؤثر الوحدة على أي شخص، صغيرًا كان أم كبيرا، وتحدث في أي موقف ووقت، قد نعيش في مدينة مزدحمة أو منطقة ريفية ونكون بمفردنا أو مع الآخرين حتى ولا نزال نشعر بالعزلة في حشد من الناس، وهذا العزل العاطفي بسبب شيء مررنا به ومن الصعب مشاركته أحد أسباب المرض النفسي.

7. العنصرية والتنمر:

يمكن أن يأتي التمييز والعنصرية بأشكال مختلفة ويمكن أن يكون له تأثير كبير على صحتنا النفسية، وكذا التنمر الذي يهز صورتنا أمام أنفسنا واحترامنا لها وتقبلنا لما هي عليه، وعدم الحصول على دعم بعد التمييز أو المواقف العنصرية قد يصحابه شعور بالتهديد أو الخوف من الاستبعاد.

8. الضغوط المادية:

طبعا المال سبب من أسباب المرض النفسي، فغالبًا ما يرتبط المال والصحة النفسية، ورغم اقتناع الناس بأن المال لا يشتري السعادة إلا أنه يفعلها ليس من طريق جمع المال، ولكن من طريق إدارة الأموال، فالإدارة السيئة لمالك وراتبك تؤدي بك للقلق بشأن المال والذي يجعل صحتك النفسية في وضع أسوأ لتشعر باليأس، والإحراج والاكتئاب والعزلة وينتهي هذا بغضب وخروج عن السيطرة.

9. مشكلات العمل أو البطالة:

يساعدك  الحصول على وظيفة على الشعور بالإنجاز والانتماء ويربطك بمجموعة من الناس يشاركونك شيئا ما ويدفعون لك مقابل تميزك لكن مواجهة مواقف عصيبة في مكان العمل أو الطالة المتواصلة، تؤدي لمشكلات الصحة النفسية لتشمل مشكلات العمل، عدم القدرة على السيطرة على عبء العمل، الطاقة المستهلكة أكثر من المدفوع، سوء إدارة وقت العمل، اشتباك العلاقات مع الزملاء، والتعرض للتحرش، أما البطالة فتؤثر على إحساسك بالهوية والهدف وجدوى الحياة، وتسبب لك مخاوف مالية ثم لا تحافظ على ثقتك بالنفس.

10. الضغوط البيئية:

البيت قد يكون أحد أسباب المرض النفسي، لو كنت مهددا بالخروج من بيتك لديون أو رهن البيت فالتشرد كفكرة مرهقة للغاية، أو لو كان مسكنك غير صالح للسكن أو مكتظا بالناس وكنت نزيلا في دار مسنين أو أيتام.

11. تغييرات الحياة:

تتغير الحياة دائمًا، لكن هناك نوع من التغييرات يلقي بظلاله على صحتك النفسية خصوصا لو كان مفاجئًا يصعب التعامل معه، سواء كان ذلك الانتقال إلى المنزل أو بدء الجامعة أو إنجاب طفل أو البدء في رعاية شخص ما مريض، فمواجهة آثار التغير تحد كبير يحتاج لوقت لاستيعاب إدارته، ولا أحد يعلم أين الخير، فمن الممكن أن يكون السبب الذي يوترك هو الذي يفتح لك بابا للسعادة.

12. التقدم في السن:

الشيخوخة وضع طبيعي للتقدم في السن، لكن حياة الشيخوخة مليئة بالتجارب النفسية الجديدة التي قد تدق أبواب ظهور أنواع المرض النفسي من حيث  الفقدان المفاجئ للوضع، الأمن المالي، الانسحاب من المجموعات الاجتماعية والأنشطة في العمل، هجرة الأبناء مع أزواجهم، كل هذه أسباب تدفع للمرض النفسي، لأن الحياة تكون فارغة، والمنزل كذلك، وتكافح للخروج أو القيام بالأشياء بمفردك.

13. الأمراض الخطيرة:

تجعلنا المشكلات الصحية العادية والفحوص قلقين ويزيد الأمر لو كانت النتائج خطيرة والألم شديدا، فالمرض الذي يهدد الحياة يمكن أن يجعلنا نشعر بالحزن أو القلق أو الغضب ويكون سبب من أسباب المرض النفسي إذ تتداعي به الأعمال والعلاقات، وبلجئنا العيش مع مرض جسدي طويل الأمد للقلق أو الاكتئاب ما لم يتم إدارة هذا الأمر.

كيف يؤدي تعاطي الكحول والمخدرات والتدخين إلى الإصابة بالأمراض النفسية؟

يمكن أن يساهم التدخين وتعاطي المخدرات وإساءة استخدام الكحول والقمار في تدهور الصحة النفسية، ويمكن أن يؤدي ضعف الصحة النفسية ووجود مشكلات عصبية إلى زيادة تعاطي المخدرات والتدخين والسلوكيات المسببة للإدمان، وبالتالي فحلقة الإدمان – المرض النفسي حلقة مفرغة تحاصر المرضى والمدمنين وتطال ذويهم.

فلا عجب أن تجد مدمن حشيش أو بانجو مثلا قلقًا ومذعورًا في نوبة جنون العظمة، أو في مرحلة متورة تجدهم قد بدأوا في نوبات ذهان وأوهام وكلام مع النفس، ويمكن أن يساعد الإقلاع عن التدخين والمخدرات وتقليل الكحول وإدارة القمار على استعادة السيطرة على مزاجك وعواطفك، يتبقى لك أخذ الخطوة مع مستشفى علاج الإدمان حتى لا تتعرض لأعراض انسحاب مؤلمة.

أسئلة شائعة عن أسباب المرض النفسي:

نعرض لك أهم الأسئلة المتداولة عن أسباب المرض النفسي وإجابتنا عليها.

ما هي أسباب المرض النفسي وآثاره؟

أسباب المرض النفسي كثيرة منها تغييرات في كيمياء الدماغ نتيجة حوادث عدة، تعاطي المخدرات، تغيير النظام الغذائي كلها من أسباب المرض النفسي، مع العديد من العوامل النفسية والبيئية مثل التنشئة والتعرض الاجتماعي وغيرها من محددات أنماط التفكير الضارة المرتبطة بالاضطرابات النفسية التي تؤدي لقلب حياتك رأسا على عقب.

ما هي محفزات المرض النفسي؟

محفزات المرض النفسي هي عبارة عن ظروف خارجية تؤدي إلى أعراض عاطفية أو نفسية مزعجة للغاية، مثل القلق، الذعر، الإحباط، اليأس، الحديث السلبي عن النفس، وهذه المحفزات قد يتخطاها المرء أو تقوم هي بالتغلب عليه.

كيف أتجنب أسباب المرض النفسي؟

هناك الكثير من الأشياء التي يمكنك القيام بها للتأكد من بعيد عن أسباب المرض النفسي احصل على قسط كافي من النوم، الأكل الصحي مفيد لدماغك، تجنب الكحول والتدخين والمخدرات، احصل على الكثير من ضوء الشمس، سيطر على توترك، تمرن كثيرا وباستمرار، مارس هواياتك، تواصل مع الناس وتفاعل معهم.

هل التوتر من أسباب المرض النفسي؟

نعم، مع مرور الوقت يساهم الضغط المستمر على جسمك من الإجهاد والتوتر في حدوث مشاكل نفسية وصحية خطيرة أقلها أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري وليس هذا بعيدا عن الاضطرابات النفسية المصاحبة مثل الاكتئاب أو القلق.

  1. فقدت شخص غالي ع قلبي وهذا سبب لي اكتئاب وخوف شديد ف حياتي وقمت اوسوس لدرجه تعرفت ع شخص وصرت اوسوس فيه لين افترقنا ما الحل 🥺💔

    1. صباح الخير أستاذة عبير أهلا وسهلا بحضرتك في مستشفى التعافي لعلاج الإدمان سعداء بتواصلك معنا
      الحل هو التواجه لطبيب نفسي لمنحك ادوية تسيطر على الاكتئاب وتزيد من اطلاق هرمونات السعادة مع الخضوع لجلسات تأهيل سلوكي لمساعدتك على تخطي صدمة الفقد والتعايش معها، ننصح بالخروج من تلك العزلة التي فرضها الاكتئاب عليك وممارسة انشطة وهوايات مفضلة والانخراط في انشطة اجتماعية، توجيه عقلك دائما نحو الايجابيات في حياتك والأشياء التي تمتن لها، وكتابة قائمة الإنجازات التي قمت بتحقيقها كل يوم حتى لو كانت بسيطة مع النوم لعدد ساعات كافي وتناول غذاء صحي واحاطة نفسك ببيئة صحية داعمة تمنحك الحب والثقة
      للحجز تواصل معنا من خلال الرقم التالي 00201220450623 وسوف تجدنا بانتظارك جاهزين لمساعدتك في أي وقت

2 comments In This Topic:

أحصل علي إستشارة مجانية

إذا كانت لديك أي أسئلة أو كنت بحاجة إلى مساعدة, فلا تتردد فى الاتصال بنا للحصول على المساعدة الطبية.

00201203591166

0020224696010

القاهرة-العبور-منتجع عرابى

Help@altaafi.com

مستشفى التعافي لعلاج الإدمان

نتفهم جيدا أن فكرة السفر إلي الخارج أمر صعب ويجعلك تتردد فى اتخاذ قرارك ببدء العلاج، لذا فإننا فى مستشفى التعافي نطمئنك أننا لدينا فريق جاهز لمساعدتك في كافة تفاصيل السفر والانتقالات، سنكون معك خطوة بخطوة بدءا من لحظة وصولك للمطار و توصيلك أنت ومرافقك إلى المستشفى وتسهيل الإقامة في مصر.