أضرار المخدرات على المجتمع في نهاية الحرب العالمية انتشر تعاطي الأفيون في المجتمع الياباني بقوة، الأمر الذي كان أحد أسباب خسارتها الحرب، وعندما تقارن بين حالة الشعب الياباني في الفترة الماضية والحالية تجد تطور بالغ حدث له من مجموعة من المدمنين إلى شعب منظم واعي، وذلك نتيجة أضرار المخدرات السلبية على النسيج المجتمعي وما تحدثه من انهيار تام، وتتطلب ضرورة التدخل الطبي وعلاج الإدمان فورا.
أضرار المخدرات على المجتمع:
لا تقتصر أضرار المخدرات علي المدمن أو المحيطين به، بل تطول المجتمع ككل والذي يفقد تماسكه وسياجه الأخلاقي وتنتشر فيه الجريمة والعنف ويعيش أفراده في خوف وانعدام الأمان، يتطلب التدخل الطبي من مراكز علاج الإدمان وبدء تناول أدوية علاج الإدمان لتجنب تلك الأضرار الخطيرة، وتاضمن تلك الأضرار:
1. تفشي جرائم العنف:
يؤدي تعاطي المخدرات إلى تفشي جرائم العنف من اغتصاب، سرقة، وقتل مما يشيع الخوف والشعور بانعدام الأمن بين أفراده.
2. زيادة الحوادث:
بسبب تأثير المخدرات على مراكز الذاكرة والانتباه يؤدي ذلك إلى ارتكاب الحوادث أثناء القيادة والتسبب في الإصابات الجسدية وأحيانا الوفاة للمدمن أو المارة في الطريق.
3. سوء الحالة الاقتصادية:
تخصيص نفقات كبيرة من مقدرات الدولة لمكافحة المخدرات وبناء مراكز لعلاج الإدمان يؤدي إلى زيادة التكلفة على الدولة والمجتمع وبالتالي سوء الحالة الصحية إلى جانب تضرر باقي القطاعات الأخرى التي تقتطع من ميزانيتها النفقات المالية لصرفها على مكافحة الإدمان، إلى جانب الخسارة الكبيرة في عوامل الإنتاج من معدات وآلات في المصانع.
4. الانهيار الأخلاقي:
تؤدي أضرار المخدرات إلى حدوث انهيار أخلاقي في المجتمع ككل بسبب انتشار السلوكيات الإجرامية وغياب الرقابة الداخلية والسلوك الإنساني على التصرفات الفردية.
5. انتشار الأمراض المعدية:
من أضرار المخدرات على المجتمع حدوث انتشار واسع للأمراض المعدية مثل الإيدز، فيروس سي بسبب الممارسة الجنسية بدون إجراءات الوقاية، وتبادل الحقن مع أشخاص يحملون تلك الأمراض.
6. عدم وجود كوادر من العمالة الماهرة:
تؤدي المخدرات إلى تدمير تام للقدرات العقلية للشخص المتعاطي مما يخرجه من دائرة العمل وبالتالي فقدان المجتمع للكوادر العمالية الماهرة التي تلعب دور أساسي في زيادة إنتاجيته.
أضرار المخدرات على الأسرة:
هل تتوقع أن تقوم أم بسجن ابنها؟ مع الإدمان وأثاره السلبية على الأسرة أصبح ذلك تصرف شائع، فالآثار الكارثية التي تتركها المخدرات على الأسرة تدفع بها للانهيار التام الذي يظهر في عدة صور تشمل:
1. التفكك الأسري:
تؤدي المخدرات إلى حدوث تفكك أسري ينتهي بالانفصال نتيجة سوء العلاقة الزوجية وكثرة الخلافات بسبب عدم تحمل المدمن لمسؤولياته.
2. تردي الوضع الاقتصادي والمادي:
نظرا لأن جميع المصادر المادية للمدمن تتجه نحول الحصول على المخدر، أدى ذلك لحدوث تردي واضح في الوضع المادي للأسرة وعدم القدرة على تلبية احتياجاتها الأساسية، إلى جانب قيام المدمن بسرقة متعلقات المنزل والخاصة بأفراد الأسرة سواء أموال أو مشعولات ذهبية.
3. النبذ الاجتماعي:
وجود فرد مدمن ضمن الأسرة يعرضها للنبذ الاجتماعي وعدم رغبة أحد في الاختلاط أو الاقتراب من أفرادها، مما يدخلهم في حالة اكتئاب وحزن.
4. تسرب الأطفال من التعليم:
بسبب عدم توفير الموارد المادية الكافية للإنفاق على متطلبات الدراسة، أدى ذلك إلى تسرب الأطفال من المدارس والبحث عن وظائف للعمل.
5. ولادة أطفال بتشوهات خلقية
تناول المخدرات أثناء الحمل يؤدى إلى انتقالها للجنين و الإصابة بتشوهات خلقية ومشاكل في النمو والانتباه، وأحيانا قد تسبب الإجهاض أو التسمم الحملي.
6. العنف الأسري:
العنف الأسري وضرب الزوجة والأبناء والآباء أيضا هي سمة مدمن المخدرات، وذلك بسبب نوبات الهياج التي تواجهه في حالة لم يتعاطى المخدر.
استمر في القراءة…
أضرار المخدرات على الفرد:
تسبب المخدرات آثار سلبية خطيرة على الحالة النفسية والجسدية للمتعاطي وتشمل:
1. الإصابة بالأمراض النفسية:
تسبب أضرار المخدرات النفسية الإصابة بالأمراض النفسية مثل الاكتئاب والتفكير في الانتحار، الهلاوس، الفصام، والبارانويا، مما يؤدي إلى حدوث اضطراب في الحالة النفسية والسلوك العام للمتعاطي.
2. الإصابة بأمراض الكبد:
تؤدي المخدرات إلى الإصابة بزيادة الدهون في الكبد والإصابة بسرطان الكبد وفيروس سي.
3. السكتات الدماغية:
تسبب المخدرات حدوث ارتفاع حاد في ضغط الدم مما يسبب الإصابة بالسكتات الدماغية.
4. ضياع المستقبل الوظيفي:
تنعكس أضرار المخدرات على الحياة العملية بسبب ضعف الذاكرة والتركيز، والانشغال بتعاطي المخدر، وبسببها يواجه المدمن تهم بالاختلاس أو تكرار الغياب عن العمل مما يعرضه للفصل من العمل والسجن.
طرق الوقاية من المخدرات:
الوقاية من الوقوع في الإدمان يمر بعدة خطوات تبدأ من الأسرة والمجتمع للتعريف بالمخدرات وتجنب آثارها السلبية وتسمل:
1. نشر التوعية:
نشر التوعية بأضرار المخدرات وآثارها الكارثية هو أول طرق الوقاية منها وذلك في الأسرة والمدرسة.
2. الابتعاد عن البيئة المشجعة على التعاطي:
عدم التواجد في محيط اجتماعي أو وسط دوائر من الأفراد يشجعون على تعاطي المخدرات،
3. تلقى العلاج النفسي اللازم:
سرعة علاج الأمراض النفسية من اكتئاب، توتر، فصام، اضطراب ثنائي القطب والتي قد تؤدي إلى تعاطي المخدرات.
4. وجود رقابة أسرية على الأبناء:
يجب توفير الرقابة والمتابعة الأسرية الدقيقة على الأبناء ولكن يجب معها منح الثقة، إلى جانب عدم منح أموال كثير، مراقبة المحتوى المعروض لهم في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي.
إذا كنت تعاني من إدمان المخدرات فإنك لست مضطرا لتخطي رحلة العلاج بمفردك، ففي مستشفى التعافي نحن موجودينلمساعدتك، تواصل معنا الآن
التدخين مدر
صباح الخير أستاذة هاجر أهلا وسهلا بحضرتك في مستشفى التعافي لعلاج الإدمان سعداء بتواصلك معنا
بالتأكيد التدخين يسبب اضرار بالغة على التنفس والقلب ويسبب ارتفاع حاد في ضغط الدم، وقد يصل للاصابة بالسرطان، ولكن لحسن الحظ فان التوقف عن التدخين يمكن للجسم من التعافي من اي امراض بمفرده والعودة لحالته الصحية الطبيعية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسن الله إليكم ماشاءالله ،هذة الرسالة فهي رسالة كافية .
والحمد لله
اللهم باعد أمة محمد بمخدرات اللهم آمين
وعليكم السلام أستاذة زبيدة أهلا وسهلا بحضرتك في مستشفى التعافي لعلاج الإدمان سعداء بتواصلك معنا
سعداء للغاية برسالتك ودعواتك الرقيقة ونعدك ان نستمر فر رسالتنا التوعوية حتى نقضي تماما على مرض الإدمان