الترامادول والجنس إذا كنت تعتقد أن علاقتهما تسبب لك فائدة فينبغي أن تراجع نفسك، إذا أن ذلك التحسن الذي يظهر على حياتك الجنسية في البداية سرعان ما ينقلب إلى انهيار تام في الوظائف الجنسية يصل إلي العجز التام ويحتاج إلى ضرورة التوقف الفوري عن التعاطي والالتحاق بأحد مراكز علاج الإدمان المتخصصة لتلقي العلاج.
فوائد الترامادول على الحياة الجنسية:
كثيرا ما يقترن الترامادول والجنس بالفوائد العديدة التي يتركها الترامادول على الحياة الجنسية ومساعدته في حل العديد من المشاكل، ولكن تلك الفوائد سعان ما تنقلب لأضرار خطيرة تستدعي التوقف الفوري عن التعاطي وبدء خطة علاج إدمان الترامادول، وتتضمن تلك الفوائد الوهمية :
- من فوائد حبوب الترامادول المساعدة على طول فترة العلاقة الجنسية.
- زيادة إفراز هرمون السيروتونين المسؤول عن السعادة وتوفير حالة من الهدوء والاسترخاء والتخلص من الضغوط وبالتالي زيادة الاستمتاع بالعملية الجنسية.
- علاج القذف المبكر والتأخير من القذف حتى يتناسب مع عملية الإيلاج والاقتراب من زمن وصول الشريك الآخر للنشوة الجنسية.
ولكن ذلك التحسن في العملية الجنسية يظهر فقط في بداية التعاطي وليس تحسن حقيقي وإنما وهم يصنعه المخدر نتيجة إفراز هرمونات السعادة، ومع التعاطي المستمر ينقلب ذلك التحسن إلى مجموعة من الأضرار الخطيرة قد تؤدي في النهاية إلى حدوث العجز الجنسي.
استمر في القراءة…
تأثير الترامادول والجنس على الحياة الزوجية:
يترك تأثير الترامادول والجنس أضرار بالغة على الوظيفة الجنسية تصل إلى العجز الجنسي والإصابة بالأمراض المعدية إلى جانب مجموعة من الأضرار جانبية الأخرى والتي تشمل:
1. الضعف الجنسي:
يؤدى الترامادول إلى حدوث العجز الجنسي والذي يظهر في ضعف الانتصاب وعدم القدرة على الحفاظ عليه وذلك بسبب هبوط في نشاط ووظائف الجهاز العصبي والأطراف.
2. فشل في القذف:
يتضمن تأثير الترامادول والجنس عدم القدرة على القذف نتيجة انخفاض في هرمون التستستيرون المسؤول عن النشاط الجنسي.
3. انخفاض الرغبة الجنسية:
تؤدي أضرار الترامادول إلى انخفاض هرمونات الذكورة اللوتين و التستستيرون المسؤولان عن الرغبة الجنسية نتيجة ضعف في وظائف الغده النخامية المسئولة عن إنتاج الهرمون الجنسي.
4. إنتقال الأمراض الجنسية:
نتيجة الانحراف الحادث في السلوك الجنسي بسبب إدمان الترامادول وممارسة العلاقات الجنسية مع أشخاص آخرين مصابون بأمراض خطيرة مثل الإيدز، فيروس سي فإن ذلك يعرض المتعاطي لخطر الإصابة بتلك الأمراض.
5. ضعف الوصول للنشوة الجنسية:
يسبب الترامادول دخول الجسم في حالة من الخمول والاسترخاء ينتج عنه انخفاض الشعور بالمؤثرات الداخلية والخارجية الأمر الذي يؤدي إلى ضعف الوصول للنشوة الجنسي.
6. تشوه الحيوانات المنوية:
الاستخدام المزمن للترامادول يؤدي إلى سمية الخصية واحتقان الأوعية الدموية وبالتالي ضعف في حركة الحيوانات المنوية وأحيانا قد يتطور إلى حدوث تشوه تام، الأمر الذي يؤثر علي الخصوبة و الإنجاب.
نعرض لك أهم الأسئلة المتداولة عن الترامادول وتأثيره على الخصوبة والإنجاب، وعند تعاطيه في الحمل، وكيفية علاج الإدمان منه والتخلص من أعراض انسحابه وآثاره الجانبية.:
من الممكن أن يؤدى الترامادول إلى العقم نتيجة تشوه الحيوانات المنويه واضطراب في الدورة الشهرية يترتب عليها ضعف في التبويض الأمر الذي يؤدي إلى صعوبة الحمل والإنجاب.
يؤدى الترامادول إلى حدوث نزيف الحمل، تسمم الحمل، ولادة أجنة ميتة، تشوه في الأجنة يظهر في صورة صغر حجم الرأس وضيق حدقة العينين، إلى جانب ضعف التركيز والانتباه.
يستدعي علاج أضرار الترامادول الجنسية التوقف الفوري عن التعاطي في حالة كان المريض غير مدمن، أما في حالة كان مدمن فيجب الخضوع لبرنامج علاجي يتناسب مع الحالة الصحية للمريض وذلك للتخلص من الإدمان والأمراض الجنسية المترتبة عليه. هل الترامادول يسبب العقم؟
ما هو تاثير الترامادول علي الحمل؟
كيفية علاج أضرار الترامادول الجنسية ؟
إذا كنت تعاني من إدمان الترامادول، فإنك لست مضطرا لتخطي رحلة علاج الإدمان بمفردك، ففي مستشفى التعافي نحن متواجدون لمساعدتك تواصل معنا الآن.
.