الفرق بين الحشيش والبانجو قد تعتقد أن كلاهما نفس المخدر باختلاف المسميات، ولكن على الرغم من أن كلا المخدرين يتم استخراجهم من نبات القنب إلا أن هناك فروق بينهما تماثل الفرق بين الحشيش والماريجوانا تتعلق بالجزء الذي يتم استخراجه منه، الشكل، الطعم، اللون، وبعض الآثار الجانبية المترتبة على التعاطي وما هي طرق علاج الإدمان منهما؟
ما الفرق بين الحشيش والبانجو؟
هناك عدة فروق بين الحشيش والبانجو تتعلق بالجزء الذي يتم استخراجه منه وشكل المخدر، إلى جانب الطعم، اللون، والآثار الجانبية وكيفية علاج إدمان الحشيش والبانجو في مراكز علاج الإدمان المتخصصة ويشمل الفرق بين البانجو والحشيش:
1. الشكل:
الحشيش:
يتم صنع الحشيش عبر جمع المادة الصمغية اللزجة المتجمعة على سيقان النبات إما يدويًا، أو عن طريق ماكينات خاصة، أو بغمر نبات القنب في ماء مثلج، ثم استخدام منخل صغير لإزالة البلورات، والتي يتم تجفيفها بعد ذلك ثم يتم ضغطها في النهاية، ومن هنا يظهر الفرق بين الحشيش والبانجو في صناعة كل منهما.
البانجو:
يأتي البانجو من الأوراق وزهور نبات القنب الجافة، وعادة ما يكون لونه أحمر، أصفر، بني قليلاً، أو بني غامق ويتم تدخين هذه المادة النباتية من خلال أنبوب ماء واستنشاق بخارها، أو يتم بلعها مع الطعام أو المشروبات.
2. طريقة التصنيع:
الحشيش:
يتم استخلاص الحشيش من المادة البلورية اللزجة المجمعة على السيقان عن طريق الفرك اليدوي، لتنتج المادة اللزجة والغنية بمادة تي إتش سي المسببة للخدر.
البانجو:
في حالة البانجو يتم تعليق الأوراق والأزهار الموجودة أعلى نبات القنب حتى تجف وإزالة أي سيقان أو بذور زائدة ليستخلص منها مادة البانجو.
3. اللون:
الحشيش:
لون الحشيش بني فاتح أو أخضر.
البانجو:
عادة ما يكون لون البانجو أحمر، أصفر، بني قليلاً، أو بني غامق.
4. الطعم:
الحشيش:
الحشيش له طعم ترابي يتغير لو تم خلط الحشيش بمخدرات أخرى.
البانجو:
البانجو له طعم النبتة نفسها “نبتة القنب” لأنه ما إلا أوراقها وأزهارها الجافة، بل هناك العديد من الأنواع المختلفة لكل من البانجو والحشيش بحيث تختلف النكهات في كل مرة تدخن فيها.
5. وحدة البيع:
الحشيش:
الحشيش يباع بالصباع، أو بالدبابيس التي توضع على أحجار الشيشة أو الطربة (الكيلو).
البانجو:
البانجو فيباع بالباكتة أو بالورقة أو بالطلقة.
6. السعر:
يشمل الفرق بين الحشيش والبانجو كذلك الفرق في سعر كل منهما، فأسعار البانجو أقل كثيرا من أسعار الحشيش، لأن الحشيش يمر بعمليات كيميائية حتى يستخلص ويتم تحليله، كما يختلف سعره حسب جودته والبلد الذي جاء منها، والمشهور في الأسواق العالمية الحشيش الأفغاني، واللبناني والمغربي.
7. الآثار الجانبية:
تاثير الحشيش والبانجو على الجسم قريب، فتأثيراتهما مماثلة تقريبا على الدماغ والجسم إذ يحتوي كلاهما على مادة تي إتش سي، والتي هي مسؤولة عن شعور الخدر والنشوة التي تسبب الاسترخاء، ويصاحب التعاطي أعراض الحشيش تتضمن التبلد واللامبالاة، الانفصال عن الواقع، الخمول، الدوار، خلل في تقدير الزمن والمسافات، ارتفاع ضربات القلب، احمرار العين، والضحك دون سبب).
ولكن هناك فرق طفيف بينهما يظهر في حاجة متعاطي البانجو إلي الطعام كما تزيد لديه الرغبة الملحة في ممارسة الجنس،في حين يمر مدمن الحشيش بحالة من انخفاض الوزن نتيجة سوء التغذية، كما يتعرض لتعطيل في حاجاته الجنسية ويعاني لهذا متعاطو الحشيش من الضعف الجنسي.
8. التسبب في الإدمان:
كلا المخدران يحتويان على تركيز عالي من مادة THC والمسببة للإدمان نتيجة اعتماد مراكز المخ عليها وبالتالي عدم القدرة على الوقف عن التعاطي وإلا مواجهة أعراض الانسحاب الناتجة.
كيفية علاج الإدمان من الحشيش والبانجو؟
الفرق بين الحشيش والبانجو في العلاج غير موجود لأن طرق العلاج تتشابه رغم اختلاف برنامج كل مريض في مستشفى علاج الإدمان إلا أنه يشمل بالأساس:
1. الفحص الطبي:
وفي هذه المرحلة يقوم أطباؤنا بفحص المريض تماما لمعرفة آثار إدمانه للبانجو والحشيش حيث يتم بناء على ذلك اختيار البرنامج العلاجي.
2. سحب السموم دون ألم:
لا تقلق أبدا من مرحلة سحب السموم من الجسم وعلاج الأعراض الانسحابية، ففي هذه المرحلة سيقوم أطباؤنا بسحب السموم مع خلال برامج دوائية تمنع الآلام مع مراقبة دقيقة لمنع تسرب المخدر إلى المدمن.
3. العلاج النفسي والتأهيل السلوكي:
بعد سحب السموم، ولمقاومة الانتكاس سيخضع المريض لبرنامج سلوكي ونفسي لتأهيله على إدارة الرغبة في المخدر والوقوف على عوامل وأسباب الإدمان وعدم تكرارها بإحداث تغيير في سلوك الفرد وتفكيره وتعاطيه مع المشكلات، إلى جانب علاج الأمراض النفسية المترتبة على المخدر.
4. التأهيل الاجتماعي:
تؤثر المخدرات على تواجد الفرد في المجتمع، ومن هنا نبدأ في تشجيع المريض على ميلاد جديد يعود فيه لعائلته كما كان ولعمله أحسن مما كان بتدريبه على قول لا للمخدر والتعامل مع مشكلات الحياة وضغوطاتها.
5. استمرار الرعاية بعد العلاج:
لم ينتهي العلاج بخروجك من المستشفى، بل نحميك من الانتكاسة ببرنامجنا لخريجي المستشفى والذي يدعمهم ويتابع ما يفعلونه في حياتهم أولا بأول لضمان عدم انتكاستهم.