الماريجوانا والجنس “جرب سيجارة واحدة لتجربة جنسية لن تنساها” هكذا يتم الحديث عن الماريجوانا والتي تربطها علاقة وثيقة بالأداء الجنسي ما بين زيادة في رغبتك الجنسية ظهرت في البداية وأضرار نالت منك فيما بعد وصلت لدرجة ضعف الانتصاب، ولكن أي منهم حقيقي ويؤكده الأطباء حتى تقرر هل تستحق التجربة أم لا؟
ما العلاقة بين الماريجوانا والجنس؟
فوائد وهمية تظهر عند بدء تعاطي مخدر الماريجوانا، فتلاحظ تحسن كبير في علاقتك الجنسية، نتيجة حالة الهدوء والاسترخاء التي يصنعها المخدر بسبب زيادة هرمونات السعادة، الأمر الذي يجعلك صافي الذهن ومقبل أكثر علي ممارسة العلاقة الجنسية، مع تأثيرات إيجابية أخرى:
- طول فترة العلاقة الجنسية.
- علاج سرعة القذف، بسبب بطء الإشارات العصبية من المخ للجهاز التناسلي.
- تخفيف الألم الناتج عن العلاقة االجنسية لدى النساء
- زيادة الرغبة الجنسية نتيجة تقليل مشاعر القلق والتوتر والدخول في حالة ارتخاء.
تلك الفوائد مؤقتة تظهر فقط في بداية التعاطي، ولكن سرعان ما تنقلب لأضرار أخرى تدمر حياتك الجنسية بالكامل، الأمر الذي يؤكد عدم جدوى المخدر، وعدم وجود فوائد حقيقة المخدر على حياتك الجنسية.
اقرأ ايضا: هل الماريجوانا تسبب الادمان؟
هل الماريجوانا تحسن الأداء الجنسي أم تدمره؟
تخدعك الماريجوانا في البداية بفوائد وهمية تنعكس على حياتك الجنسية، مما يدفعك للاستمرار في التعاطي وبالتالي الاعتماد على المخدر كمحفز جنسي، الأمر الذي يسبب أضرار على المدى البعيد تدمر قدراتك الجنسية بالكامل وتشمل:
- ضعف الانتصاب: تصاب بضعف الانتصاب أثناء العملية الجنسية نتيجة حالة الاسترخاء التي يتواجد فيها الجسم، وبطء انتقال الإشارات العصبية من المخ للأعضاء التناسلية
- تأخر القذف: تأخر القذف أكثر من المرغوب فيه يشكل عيب مزعج لك، هذا ما تفعله الماريجوانا عند التعاطي بسبب بطء الاستجابة للمحفزات الجنسية
- ضعف الرغبة الجنسية: تصيبك الماريجوانا على المدى البعيد بحالة تبلد ولا مبالاة وعدم اهتمام بأي نشاط خارجي ولاسيما النشاط الجنسية.
- ضعف الوصول للنشوة الجنسية: يتواجد الجسم في حالة خمول، مما يصعب من تأثره بأي محفزات جنسية وبالتالي ضعف الوصول للنشوة الجنسية المرغوبة.
هل تعاطى الماريجوانا كمنشط جنسي يسبب الإدمان؟
تعاطى الماريجوانا حتى لو كمنشط جنسي يسبب الإدمان، لأن المخدر له تاثير اعتمادي على الجهاز العصبي، فيتعود الجسم على المخدر للشعور بحالة من الاسترخاء، ووجود الرغبة الجنسية وبالتالي يطالبك بزيادة الجرعة تدريجيا، لأن الجرعات المعتادة لم تعد كافية، وتصبح غير قادر على ممارسة العملية الجنسية أو ممارسة حياتك بشكل طبيعي بدونه، وأي محاولة للتوقف عن التعاطي تواجهمك أعراض انسحاب تؤثر بشكل سلبي على حياتك الجنسية وتجبرك على العودة إليه، على الجانب الآخر تنفق جميع أموالك للحصول عليه وتعاني من أضراره الجانبية مما يسبب الإدمان في النهاية.
كيفية علاج أضرار الماريجوانا على الحياة الجنسية؟
علاج ادمان الماريجوانا واضرارها يبدأ بالتوقف عن التعاطي والخضوع لبرنامج علاجي بإشراف كادر طبي متخصص يمر على مرحلتين وهما:
الكشف الطبي وتشخيص حالتك الصحية:
فحص شامل لحالتك الصحية وتحديد الأمراض الجنسية التي سببا إدمانك المخدر وبالتالي وضع خطة علاجية مناسبة لك.
سحب السموم وعلاج أعراض الانسحاب بدون ألم:
يتم سحب السموم من جسمك وعلاج اعراض انسحاب الماريجوانا بدون أن تسبب لك أي ألم، وعرضك علي أخصائي أعراض ذكورة لعلاج الأمراض الجنسية التي سببها ادمان الماريجوانا.
مع وضع خطة علاج نفسي تعالج أسباب الإدمان وأي أعراض سببها تعاطي الماريجوانا وتعليمك كيف تتحكم في رغبتك تجاه التعاطي لمنعك من الانتكاسة.
كلمة من مسشتفى التعافي….
الماريجوانا ليست ترياق يحسن من قدرتك الجنسية، فلا تستمتع لشائعات تفتر للدقة الطبية وتنجرف ورائها وبالتالي تدمر حياتك الجنسية بنفسك، ولا تنخدع في فوائد الماريجوانا في البداية، فسرعان ما تكشف عن أضرارها الحقيقية التي تصل لإصابتك بالضعف الجنسي في النهاية.