علاج الغضب، حل لا يعلم أحد مدى أهميته والحاجة إليه إلا لمن يفقد القدرة على التحكم في الغضب، وما يواجهه بذلك من أضرار نفسية واجتماعية تؤدي إلى انقطاع علاقاته بمن حوله وتجنب الناس مواجهته مما يضعه في عزلة مجتمعية يخشى معها العديدdk من الاختلاط به لذلك، لهذا يصبح الحل اتباع استراتيجيات علاج الإدمان و المرض النفسي للتحكم في الغضب ومنع تخطيه الحدود المسموح به حتى لا يؤثر على الحياة العامة للمريض.
كيفية علاج الغضب:
علاج الغضب هو أحد الأشياء التي تدفع الكثير من الناس للبحث عن الاستراتيجيات العلاجية للتعامل مع مشاكل الغضب وهذه الاستراتيجيات تتنوع بين نفسية ودوائية ومنها ما يعالج الغضب المكملات الغذائية والأعشاب.
1. العلاج النفسي للغضب:
يعتبر العلاج السلوكي المعرفي من أكثر أنواع العلاج النفسي شيوعًا المطبقة داخل مصحات علاج الإدمان، فالغرض من العلاج هو مساعدة الشخص الغاضب على التعرف على الأفكار السلبية التي تهزم الذات والتي تكمن وراء اندلاع الغضب، حيث يعمل المرضى مع أخصائي الصحة العقلية لتعلم كيفية التعامل مع ظروف الحياة المجهدة بنجاح أكبر.
وللنهج السلوكي المعرفي فوائد عديدة يتعلم به المرضى:
- التعامل بشكل أفضل مع مواقف الحياة الصعبة.
- حل النزاعات بشكل إيجابي في العلاقات.
- علاج القلق والخوف الزائد بشكل أكثر فاعلية.
- التعامل عقليًا مع الإجهاد العاطفي الناجم عن المرض أو سوء المعاملة أو الصدمة الجسدية.
- التغلب على الألم المزمن والتعب والأعراض الجسدية الأخر.
ويميل هذا النوع من العلاج إلى التركيز على مشاكل محددة ومحفزات شخصية والتعامل مع الأزمات باستخدام استراتيجيات واعية تركز على الهدف، وتتضمن الخطوات المتبعة في العلاج السلوكي المعرفي ما يلي:
- تحديد المواقف أو الظروف في حياتك التي تؤدي إلى المتاعب.
- إدراك أفكارك ومشاعرك المحيطة بمثيرات الغضب.
- الاعتراف بأنماط التفكير السلبية وغير الدقيقة.
- إعادة تعلم أنماط التفكير الصحية والإيجابية.
2. العلاج الدوائي:
لأن الغضب مشكلة نفسية، فمن الممكن علاج الأعراض بالأدوية، والهدف من برامج العلاج في هذه الحالة هو جعل المريض مستقرًا ذاتيًا في نهاية المطاف، وقد أثبتت أدوية علاج الإدمان والأمراض النفسية فائدة عظيمة في مرحلة العلاج، ولهذا الغرض عادة ما توصف مضادات الاكتئاب مثل بروزاك، سيليكسا، وزولوفت لمشكلات الغضب، والتي لا تستهدف فقط وضع الجسم في حالة خمول وسكون ولكن لها تأثير مهدئ يدعم السيطرة على الغضب والعاطفة السلبية إن وجدا، وأحيانا يستخدم الأطباء أدوية الصرع، خاصة عندما تؤدي نوبات الغضب بالمريض إلى ردود فعل الغضب الكبيرة والتي يصعب التحكم فيها.
ونحب أن ننوع أن تلك الأدوية المذكورة لا يتم تناولها دون وجود إشراف طبي حتى لا تسبب مضاعفات خطيرة.
3. تناول أعشاب طبيعية:
كما توجد أدوية هناك مكملات غذائية وأعشاب غير مصنعة تقل آثارها ولا خطر لإدمانها على المريض وتسهم في تحسين الحالة المزاجية ودعم علاج إدارة الغضب وتشمل هذه المكملات فاليريان وبراميل كالم المستخلصان العشبيان اللذان يعززان مستويات الإجهاد المنخفضة والمشاعر الهادئة، و بينادريل مضاد الحساسية الذي يقلل من مستويات القلق، أما الأعشاب فعلى رأسها البابونج،الذي يستهلك في صورة شاي أو قرص لدعم المزاج وتقليل القلق.
4. تدريبات تماسك القلب:
مؤخرا برزت على الساحة تقنية واعدة جديدة هي تدريب تماسك القلب، ويتعلم فيها المريض تقنيات محددة لرصد وتغيير إيقاعات قلبه بوعي، حينها يمكن للمرضى تقليل مستويات هرمونات الإجهاد وزيادة الهرمونات المعززة للمزاج، ويساعد هذا العلاج أيضًا على استقرار الجهاز العصبي اللاإرادي، مما يؤدي إلى تقليل الآثار الجسدية للغضب على الجهاز المناعي، فتكون النتيجة النهائية هي شعور أقل بالتوتر والتهيج والضغط والغضب.
نصائح تساعدك على التحكم في الغضب:
هناك علامات تحذرك، فإذا كان بإمكانك التعرف على الوقت الذي بدأت فيه تشعر بالغضب، حينها تقدر على تجربة بعض نصائحنا قبل أن تتصرف بغضب.
1. اعرف سبب غضبك:
تعرف علي الأسباب التي تجعلك تغضب وتجنبها قدر الإمكان حتى تعود نفسك على أوقات كبيرة من الهدوء والاسترخاء.
2. اكتب سبب الغضب:
بدون الأسباب التي تدفعك للغضب وانظر إليها باستمرار حتى تبدي نحوها ردود أفعال أهدأ.
3. عد إلى 10:
في حالة التعرض لأحد مسببات الغضب وقبل أن تبدى أي ردة فعل عد من 1-10 حتى تمنح نفسك فرصة للهدوء والتفكير.
4. حرك جسمك:
عند بداية نوبة الغضب تحرك من مكانك علي الفور واخرج من الغرفة أو قم بإشغال نفسك بشيء آخر حتى تتخطى تلك المشاعر.
5. تحدث الى شخص ما تحبه بشأن غضبك:
احط نفسك دائما بالأشخاص الهادئين ممن تستطيع التحدث معهم بصراحة عما بداخلك لمساعدتك على التحكم في سلوكيات الغضب وتجنب أي صدمات تزيد من انفعالك وتوترك.
6. خذ وقتًا للاسترخاء:
قم بممارسة الرياضة وتمارين الاسترخاء والتي تمنحك قدر عالي من الهدوء والراحة.
أسئلة شائعة عن علاج الغضب:
نعرض لك أهم الأسئلة المتداولة بين الناس عن علاج الغضب نهائيا.
هل يوجد علاج للغضب؟
الغضب مشاعر طبيعية وصحية يتشاركها كل الناس على وجه الأرض وعندما يصبح الغضب مدمرًا يؤدي إلى جميع أنواع المشاكل الشخصية والجسدية، وحاليا مع تقدم الطب النفسي توجد استراتيجيات علاجية فعالة لإدارة الغضب تساعدك على أن تصبح أقل حدة وتنمي لديك المزيد من الصبر في مواجهة الأشخاص والمواقف التي لا يمكنك التحكم فيها.
كيف أحصل على أفضل نتيجة لعلاج الغضب؟
للحصول على أفضل نتيجة للعلاج تأكد من معاملة المعالج الخاص بك كشريك، مشاركة أفكارك ومشاعرك بصراحة، مع تأدية التمارين المنزلية التي يقدمها معالجك بين الجلسات.
ما هو أفضل علاج للغضب؟
العلاج السلوكي المعرفي يعتبر من أكثر أنواع العلاج النفسي شيوعًا لمعالجة الغضب، والغرض منه هو مساعدة الشخص الغاضب على التعرف على الأفكار السلبية التي تهزم الذات والتي تكمن وراء اندلاع الغضب.
إذا كنت تعاني من الغضب المفرط فإنك لست مضطرا لتخطي رحلة العلاج بمفردك، ففي مستشفى التعافي نحن متواجدون لمساعدتك، تواصل معنا الآن.
هل الغضب بسبب الاكتئاب ؟
مساء الخير أستاذة وسام أهلا وسهلا بحضرتك في مستشفى التعافي لعلاج الإدمان سعداء بتواصلك معنا
بالتأكيد أحد أعراض الغضب هو الدخول في حالة اكتئاب بسبب الشعور بالذنب والندم بعد نوبة الغضب
لا استطيع السيطرة على انفعالي وغضبي مع زوجي وللاسف اولادي يسمعون صوتي
صباح الخير أستاذة هنادي أهلا وسهلا بحضرتك في مستشفى التعافي لعلاج الإدمان سعداء بتواصلك معنا
هناك اسباب أدت إلى التعرض لنوبات الغضب لذا يجب توقيع الكشف الطبي لمعرفة الدوافع التي تؤدي إلى ذلك وعلاجها، مع تعليمك كيفية السيطرة على نوبات الغضب وسلوكياتك وأفكارك من خلال البرنامج المعرفي السلوكي
للحجز تواصلي معنا من خلال الرقم التالي 00201220450623 وسوف تجدينا بانتظارك جاهزين لمساعدتك في أي وقت