علامات الشفاء من الفصام هي دلالة واضحة على فعالية علاج الإدمان وما يترتب عليه من مرض الفصام وظهور تحسن في الحالة الصحية وعودة الشخص لحالته الطبيعية مرة أخرى واتصاله بالواقع، حيث تبدأ تلك العلامات في الظهور عندما تلتزم بشكل جدي بخطة التعافي، الأدوية، ونمط الحياة الصحية، ولكن مع ذلك الالتزام احذر عدة أخطاء قد تقع فيها وتؤدي إلى تأخير عملية الشفاء.
ما هي علامات الشفاء من الفصام؟
نهاية مرض الفصام، تبدأ بإدراك المريض ومن يدعمه من محبيه بأن الوصول للتعافي والانضمام إلى حالات شفيت من الفصام تحتاج ليس فقط إلى الالتزام بالأدوية ولكن عند توفير الدعم النفسي والالتزام بحضور الجلسات، ,والشفاء هنا لا يقصد به اختفاء الأعراض فقط ولكن تعلم المريض كيفية إدارة مرضه والتحكم في أفكاره، وهناك عدد من العلامات التي توحي لنا في مستشفى لعلاج الإدمان بسير العلاج على نحوه الأكمل أهم هذه العلامات:
1. الأمل في تمام التعافي:
العلامة الأولى من علامات الشفاء من الفصام التي تدل على سير خطة العلاج كما ينبغي هي الأمل والاعتقاد بأن هذا التعافي ممكن بالفعل، ويتكون هذا الأمل عند ملاحظة تحسن الحالة المرضية بالفعل، إذ يبدأ هذا التحسن في تخليص المرضى من اليأس الشديد الناتج عن الاعتقادات السامة والوهمية بأن تعافيهم غير ممكن وهو اعتقاد يشيع بين كل مرضى الفصام تقريبا.
2. معرفة مواعيد نوبات الذهان:
تأخذنا العلامة السابقة من علامات الشفاء من الفصام إلى العلامة الثانية المتعلقة ببدء فهم المريض للمرض والوصول إلى معرفة أوقات نوبات الذهان التي يمر بها، ويساهم هذا في سهولة تحديد أوقات نوبات الذهان ورؤية النوبات كأعراض طبيعية مع تعلم كيفية التعامل معها بهدوء وبشكل طبيعي والابتعاد عن الشعور بالهلع والخوف.
3. استعادة المهارات الاجتماعية الأساسية:
غالبًا ما تتضمن نوبات الفصام فقدان المهارات الأساسية المرتبطة بإدارة حياتك مثل النظافة الشخصية، العناية الشخصية، التحكم بالميزانية، وإدارة الوقت، ويعد استعادة هذه المهارات الأساسية مؤشرًا وعلامة من علامات الشفاء من الفصام والتقدم في الحالة الصحية منه.
4. العودة للهوايات:
العودة للهوايات ومماسة الأنشطة الاجتماعية تدل على الشفاء من مرض الفصام، لأنها تدل على أن الشخص بدء في استعادة نفسه وتجددت لديه روج التواصل من جديد مع الهوايات التي يفضلها وتعطيه الحافز لاستقبال كل يوم جديد بأذرع مفتوحة ليوجه المريض طاقته إليها بشكل مثمر متغلبا على مضادات الذهان التي تحد بقوة من هذه الطاقة وتثبطها لدى المريض أحيانا.
5. الحاجة للعمل:
تعتبر المهنة جزءًا أساسيًا من ظهور علامات الشفاء من الفصام، خصوصا أنك في عملية التعافي ستشعر بحاجة كبيرة إلى إشغال وقتك بأكثر من مجرد الأعمال المنزلية أو الترفيهية الخفيفة لذا تظهر ضمن علامات الشفاء من الفصام في رحلة التعافي الميل إلى الدراسة، التطوع، أو العمل الجزئي.
6. الاتصال بالواقع:
كذلك من علامات الشفاء من الفصام ارتباط المرضى أكثر بحياتهم وأنفسهم والتواصل بشكل أعمق مع أنفسهم لا سيما مع مشاعرهم واحتياجاتهم وشعورهم بالرعاية الذاتية، إلى جانب تعافيهم من الصراعات الداخلية الناشئة عن وجود دماغ أخرى تسكنهم وكذلك من آثار العقاقير النفسية المثبطة للحياة التي كانوا يتناولونها.
7. إقامة علاقات عاطفية سليمة:
ويظهر أيضا في علامات الشفاء من الفصام تعاملهم مع غيرهم، وإبعاد مريض الفصام بعد العلاج نفسه عن العلاقات غير الصحية والمؤذية والبدء في علاقات صحية بتقييم علاقاته فيما حوله، لأن العلاقات غير الصحية لعبت دورًا مهمًا في تعرضهم للإصابة بنوبات الذهان في المقام الأول، ولذلك يظهر هذا بوضوح عند التعافي بامتنانهم لمعالج أو صديق سهل عليهم ودعمهم.
8. عدم الحاجة للدواء:
على الرغم من الاعتقاد السائد بأنه يجب على المرء أن يبقى على مضادات الذهان أو العقاقير النفسية القوية المماثلة طوال مدة حياته، إلا أن أبحاث التعافي الحديثة تكشف أن التخلي عن الدواء بعد سنين من أخذه في حال التحسن من أعراض انفصام الشخصية تعد علامة من علامات الشفاء ولكن يجب أن تكون تلك العلامة تحت إشراف الطبيب المعالج وليس بقرار المريض مهما بلغت درجة تحسنه.
العوامل التي تؤثر على التعافي من الفصام:
على الرغم من نسب الشفاء المرتفعة لمرض الفصام، إلا أن هناك بعض الأخطاء التي يرتكبها المرضى وتؤثر على عملية الشفاء بالسلب أو الإيجاب.
1. التبكير في العلاج:
البداية السريعة لعلاج المرض حال ظهوره وخلال فترة زمنية قصيرة بدلاً من تأجيل وتأخير العلاج الذي يؤخر بدوره من عملية التعافي هذه، يزيد من فرص ظهور علامات الشفاء سالفة الذكر سريعا.
2. العمر:
لو كان ظهور الفصام في بداية مبكرة من العمر فعادة ما يكون التعافي منه أصعب ومساره أخطر.
3. الجنس:
يميل الفصام إلى أن يكون أكثر خطورة عند الرجال من النساء ولا يفهم السبب البيولوجي لهذا الأمر غير أنه قائم.
4. شدة الأعراض الإيجابية:
إذا كان الفصام ينطوي على أعراض الفصام الإيجابية مثل الهلوسة والأوهام، فإن احتمالات الشفاء تكون أقل مما لو كانت الأعراض السلبية أكثر سيطرة.
5. إدمان المخدرات:
تاريخ تعاطي الكحول أو المخدرات يساهم كذلك في علامات الشفاء من الفصام وسرعة التعافي منه، إذ يؤدي التعاطي إلى نتيجة أسوأ بكثير مما لو كان الشخص غير مدمن أو ممتنع، نظرا لأن المواد المخدرة وخاصة الحشيش، الهيروين، الكبتاجون، الكريستال ميث تؤدي إلى الإصابة بالفصام والأعراض الذهانية.
6. تاريخ الفصام في العائلة:
إذا كان لدى عائلة الشخص أي علاقات تاريخية مع مرض الفصام، فمن المرجح أن يكون المسار أسوأ وكلما كان في الأقربين كلما كانت النتيجة أسوأ.
7. وجود دعم جماعي:
تعمل شبكة الدعم الاجتماعي الجيدة قبل المرض وأثناءه على تحسين علامات الشفاء من الفصام سواء في الزواج، العائلة، الصداقة، أو غيرها من شبكات الدعم طويلة الأمد التي تحسن النتيجة.
عمري اربعين سنة مصاب بالفصام من عشرين سنة .اكتشفت العلاج على يد مختص من ثمان سنوات.يعني اللي فات عذاب جهنم دون علاج حقيقي.
بالاضافة للهلاوس الحادة والميول الانتحارية والتوجس من الاهل والناس …وعدم النوم دون دواء…لدي أعراض أخرى أظن أنها سبب الفصام
منها الام حادة جدا في الدماغ مثل الكي بالنار.برودة شديدة في المعدة والاطراف ونبض قوي في الامعاء .تبرز بالدم احيانا.تقيح دمامل في الظهر وخصوصا في العصعص اسفل الظهر .ارتفاع الهرمونات الانثوية رغم اني سوي جنسيا منذ البلوغ ولا اعاني تشوها جنسيا.(حاليا توازنت الهرمونات بشكل كبير جدا)
المفاجأة أنني ذهبت منذ ثلاث الى معالج روحاني وقال لي انني تعرضت لتسمم متعمد من طرف الأعداء .اعطاني المعالج ماءا قرانيا للغسل ثلاث ليال.الليلة الثالثة قضيت الليل كله أتقيأ مخاطا مثل بياض البيض الثقيل
وشفيت من الفصام لمدة شهرين كاملين بدون دواء
لكن بعدها عاد الفصام من جديد.
من خلال التجربة والمعايشة أصبحت موقنا ان الفصام سببه جرثومة تؤدي لخلل هرموني يؤثر على كيمياء الدماغ وافراز مفرط للدوبامين .وسبب عودة الاصابة بالفصام هو بقاء بعض الجراثيم في المعي الغليظ تكاثرت من جديد وادت الى انتفاخ في القولون الذي يضغط على الكليتين فتلتهبان وتزيد حرارتها فتفرط في انتاج الهرمونات
هل من إقتراح
مساء الخير أستاذ محمد أهلا وسهلا بحضرتك
لا أتفق معك او ما يسمى المعالج الروحاني فمرض الفصام سببه اضطراب في النواقل العصبية في المخ وليس له بجراثيم في المعدة او القولون، ما انصحك به هو ضرورة الرجوع لطبيبك النفسي لبدء خطة علاج جديدة وتناول ادوية للسيطرة على الاعراض، مع تمنياتي لك بالشفاء العاجل
ابني في العشرين من عمره وهو حلاق رجالي وخلال اسبوع ضهرت عليه اعراض الفصام هل ممكن شفاءه ام لا ارجو الرد
صباح الخير أستاذة فاطمة أهلا وسهلا بحضرتك في مستشفى التعافي لعلاج الإدمان سعداء بتواصلك معنا
بالتأكيد من الممكن شفاؤه ولكن يجب الإسراع في العلاج فكلما تم الاسراع في العلاج ارتفعت فرص الشفاء لتتخطى ال70% مع الالتزام بتناول الادوية في مواعيدها وعدم الانقطاع عنها الا بعد استشارة الطبيب والخضوع لجليات العلاج النفسي والتأهيل السلوكي
للحجز والاستفسار تواصلي معنا من خلال الرقم التالي 01203591166 002 أو عبر رسائل الواتس وسوف تجدينا بانتظارك جاهزين لمساعدتك في أي وقت