ليرولين بديل الترامادول هل يمكن استخدامه والحصول على نفس المفعول؟ مع صعوبة الحصول على الترامادول تبدأ في البحث عن بديل الترامادول المتاح ليعطيك نفس النتيجة، ولكن الأمر لا يحتمل المجازفة والسير وراء الشائعات بل يجب أن تتأكد من ملائمة الدواء لحالتك الصحية والتعرف علي استخداماته وهل يمنحك الفعالية المطلوبة أم لا.
ما هو دواء ليرولين بديل الترامادول؟
دواء ليرولين هو أحد الأدوية المستخدمة في علاج مرض الصرع، ويتكون من مادة البريجابلين وهي المادة الفعالة التي تعمل على بطء انتقال الإشارات العصبية بين خلايا المخ والحبل الشوكي عبر بوابات الكالسيوم فتقلل من نوبات الصرع والتشنجات العصبية الناتجة عن سرعة انتقال الإشارات في المخ، ويأتي الدواء في صورة أقراص أو محلول بتركيزات 50، 75، و150 مجم ولا يمكن تعاطيه دون استشارة طبية ولفترة زمنية معينة.
استخدامات دواء ليرولين بديل الترامادول:
يتم تناول دواء ليرولين بجرعات تتراوح بين مرتين أو ثلاث مرات يوميا، ويتم تحديدها بناء على حسب الحالة الصحية للمريض وذلك لفترة زمنية معينة لا تتعدى عدة أسابيع، ويستخدم الدواء في علاج عدة أعراض تشمل:
1. علاج الصرع:
يستخدم دواء ليرولين في علاج نوبات الصرع والتقليل من الإشارات العصبية المنطلقة من المخ وبالتالي التخفيف من النوبات والتشنجات التي يتعرض لها المريض.
2. تسكين الآلام:
يدخل الدواء في علاج الآلام الناتجة عن التهاب الأعصاب بسبب مرض السكر، علاج آلام الحزام الناري (الهربس النطاقي)، وإصابات الحبل الشوكي.
3. علاج أعراض الانسحاب:
قد يستخدم الدواء في علاج أعراض الانسحاب الناتجة عن إدمان الترامادول ولكن يجب أن يتم من خلال إشراف طبي دقيق.
4. اضطرابات القلق:
يستخدم ليرولين في علاج اضطرابات القلق والأرق حيث يعمل على تهدئة الجهاز العصبي ومراكز المخ وإطلاق الهرمونات المسئولة عن الاسترخاء مثل السيروتونين والأندروفين، مما يؤدي إلى الدخول في حالة من الراحة والاسترخاء.
والسؤال الذي يطرح نفسه…
هل يمكن استخدام دواء ليرولين بديل الترامادول ويعطي نفس المفعول؟
يعتبر ليرولين أحد الأدوية البديلة للترامادول والتي تعمل على تسكين الآلام وإطلاق الهرمونات العصبية المسؤولة عن الراحة والسعادة ولكن يحذر تماما من تناوله بدون إشراف طبي وإلا يسبب مضاعفات صحية خطيرة.
لا تتوقف هنا…
نصائح وتحذيرات عند استخدام دواء ليرولين:
عند استخدام دواء ليرولين هناك عدد من النصائح التي يجب اتباعها والتحذيرات التي يجب تجنبها حتى يتم الاستفادة من الدواء وتجنب أي مضاعفات قد يؤدي إليه.
1. نصائح:
- يجب استخدام الدواء تحت إشراف ورقابة طبية دقيقة.
- يجب اخبار طبيبك إذا كنت تعاني من حساسية من البريجابلين، اضطرابات القلق، أمراض متعلقة بالسكر والكلى.
- اخبر طبيبك إذا كنت تتناول مضادات الاكتئاب، الهيستامين، أدوية للقلق، أو لمرض السكر قبل تعاطى الدواء.
- إذا نسيت تناول أحد الجرعات فقم بتناولها فور تذكرها، ولكن في حالة اقتراب الجرعة التالية تجاوز الجرعة الفائتة، ولا تقم بمضاعفة الجرعة وارجع لنظامك المعتاد في اليوم التالي.
2. تحذيرات:
- تجنب القيادة أو تشغيل الآلات الحادة أثناء تناول الدواء.
- لا تقم بتعاطي الكحول أو أية مواد مخدرة أثناء فترة تعاطى الدواء.
- لا تستمر في تناول الدواء أو تتوقف عن تعاطيها من تلقاء نفسك إلا بعد استشارة الطبيب المعالج.
الآثار الجانبية لدواء ليرولين:
عند تعاطى دواء ليرولين هناك عدد من الآثار الجانبية التي يسببها المخدر تشمل:
1. الدوخة:
يسبب الدواء الشعور بالدوخة والدوار حيث يؤدي إلى حدوث انخفاض في ضغط الدم وبالتالي الشعور بالصداع وأحيانا العرق.
2. صعوبة في التركيز:
يؤدي الدواء إلى حدوث ضعف في التركيز والذاكرة بسبب بطء في وصول الإشارات العصبية إلى المخ ومراكز التركيز والذاكرة.
3. قئ وغثيان:
يؤدي الدواء إلى الشعور بالقيء والغثيان بسبب حدوث اضطرابات في المعدة وبطء في حركة المعدة والأمعاء مما يسبب عسر الهضم و حدوث الإمساك.
4. اكتئاب حاد:
يؤدي الدواء إلى الشعور باكتئاب حاد يتخلله أفكار انتحارية نتيجة انخفاض في مستوى هرمون السعادة السيروتونين الذي يطلقه المخدر وبالتالي الدخول في نوبة اكتئاب.
5. تشوش الرؤية:
يؤدي الدواء إلى تشوش الرؤية والرؤية المزدوجة بسبب تغيير في كيمياء المخ العصبية والتأثير علي مراكز الإدراك.
6. تورم الأطراف:
يسبب الدواء احتباس في السوائل في الجسم وبالتالي تورم الأطراف، الوجه، الثدي، والعينين.
7. زيادة الوزن:
يسبب الدواء ارتفاع الشهية وبالتالي زيادة الوزن.
هل ليرولين يسبب الإدمان؟
يؤدي تعاطي دواء ليرولين لفترات طويلة وبكميات كبيرة والخروج عن الإرشادات الطبية التي وضعها الطبيب إلى اعتماد مراكز المخ عليه و التسبب في حدوث الإدمان.
كيفية علاج إدمان دواء ليرولين؟
يتم علاج إدمان ليرولين من خلال الخضوع لبرنامج علاجي يتضمن عدة مراحل تهدف إلى التخلص منه بسهولة وبدون ألم وتجنب الانتكاسة والعودة للتعاطي وذلك تحت إشراف طبي دقيق تشمل:
1. سحب السموم وعلاج أعراض الانسحاب دون ألم:
يتم التوقف عن تعاطى الدواء وسحب السموم وعلاج أعراض انسحاب المخدرات من خلال برنامج دوائي فتمر بسهولة وبدون ألم، وذلك تحت رقابة طبية دقيق.
2. العلاج النفسي:
يهدف العلاج النفسي إلى تغيير سلوكياتك وأفكارك وتدريبك على مقاومة أفكار التعاطي وإعادة السيطرة على حياتك مرة أخرى، إلى جانب علاج الأمراض النفسية المصاحبة للإدمان.
3. التأهيل الاجتماعي:
في تلك المرحلة سوف يتم تدريبك على العيش دون مخدر وتجنب العوامل التي تدفع إليه سواء كانت أماكن وأصدقاء، إلى جانب كيفية التصرف عند مواجهة مواقف صعبة وعدم الهروب منها للمخدر وذلك لمنع حدوث الانتكاسة.
