كثير من الحالات تواجههم مشكلة عدم التوفيق بين فترة العلاج من الادمان و القيام بالعمل الذي يتطلب منهم تواجد مستمر، لذا فإننا في مستشفى التعافي قمنا بوضع برنامج نصف الإقامه الذي يهدف إلى تلقي العلاج في جزء محدد من اليوم وعدم الالتزام بالإقامة الكاملة في المستشفى.
بعد التحاق الشخص المريض بمستشفى التعافي لبدء تلقي العلاج، ستقوم بتلقي تفاصيل ومواعيد برنامج التأهيل الأسري بما يشمله من عدد الجلسات الشهرية التي ستتواجد فيها، ويقوم بنحديدها الطبيب المختص المسؤول عن الحالة الذي يكون على تواصل مستمر معك.
تختلف الحالة الصحية من مريض لآخر ومدي الاستجابة والقدرة على تخطي مراحل العلاج والاندماج في المجتمع ، ويكون المسؤول عن تحديد ذلك الطبيب المعالج والمرشد المسؤول عن متابعة حالة المريض الذي يبلغك باستعداده على العودة مرة أخرى أم ضرورة تأخير ذلك.
تستطيع التأكد من بذلك عن طريق إجراء تحليل المخدرات في الدم الذي يقام بشكل أسبوعي ويكشف عن مدي التزام المريض بالشفاء أم الانذار بتعرضه للانتكاسة
في مستشفى التعافي ندرك جيدا مدى خطورة تلك المرحلة، لذا نقوم بتخصيص برنامج لمنع الانتكاسة يستمر في رعاية المريض والتأكد من استمرار تعافيه ،ويكون عن طريق زيارات دورية ولقاءات جماعية لتوفير الدعم والتشجيع.
بالطبع يوجد ترخيص، فمستشفى التعافي أحد مراكز علاج الإدمان الموثوقة الحاصلة على ترخيص من وزارة الصحة.
أول خطوة يمكنك أن تقوم بها لبداية مرحلة العلاج هو التواصل مع الفريق الطبي في مستشفى التعافي ويكون ذلك عن طريق الأرقام التالية والبريد الإلكتروني ويمكنك أيضا زيارة مقر المستشفى ولقاء المختصين والتعرف على البرامج العلاجية والخط المناسبة لحالتك.
في مستشفى التعافي نقوم بإعداد خطة العلاج بناء على الحالة الصحية لكل مريض، ويتم تحديدها بعد القيام بإجراء فحص شامل وتحاليل طبية للكشف عن الوضع الصحي وتمر بثلاث مراحل هم التخلص من السموم، العلاج النفسي، التأهيل الاجتماعي ومنع الانتكاسة.
لا يمكن تحديد مدة معينة لرحلة علاج الادمان من المخدرات، لأنها تختلف من حالة لأخرى بناء على عدة عوامل أبرزها طول فترة الإدمان وكمية الجرعة التي تم تعاطيها وما يتطلبه من رعاية طبية تزداد في حالة الإدمان طويل الأمد وتقل كلما قلت فترة التعاطي.
في مستشفى التعافي تختلف تكلفة علاج الادمان من حالة لأخرى وما تتطلبه حالته الصحية من فترة إقامة قد تطول أو تقصر، وقد قمنا بتخصيص برامج علاجية تتناسب مع جميع المستويات الاقتصادية مع تأكيدنا على تقديم نفس الرعاية الطبية باختلاف مستويات الإقامة.